نعم للسلام.. لا للتفرقة والحروب والارهاب..
مشروع أغنية السلام من استراليا الى بلاد الرافدين
فعالية "خاطرة السلام التظافرية" Community Poem of Peace
على الرغم من تصاعد أخبار الإرهاب في أنحاء العالم، وتزايد عدد المتضررين من الأبرياء، لازلنا نصرخ ونجمع الاطياف منادين بالسلام..
وكل يوم يزداد عدد أعضاء فريق السلام في استراليا بما يعادل شخص واحد. إذ أجتمع فريق التأليف الأدبي المكون من مجموعة خيرة من الأدباء والفنانين وأبناء المجتمع الأخيار يوم الاربعاء الماضي الموافق 11 تشرين الثاني 2015، في الجلسة الأولى من سلسلة 4 جلسات ستتمخض عن كتابة خاطرة بتظافر جميع المشاركين في هذه الفعالية.
تحية كبيرة الى جميع أعضاء فريق السلام الذي ينمو وينمو...
فهناك من يكتب الأغاني.. وهناك من يُلحنها..
هناك من يرسم لوحة.. وهناك من يُؤطرها...
هناك من يؤلف مسرحية.. وهناك من يُمثلها..
هناك من يُعلن في الصحف.. وهناك من يَقرأها... هناك من يُشجّع ويَدعم...
وهناك من ينفذ الفعاليات ويحققها...
وسنستمر رغم الألم...
لنواجه الشرَّ بالنغم...
فالاشرار يستهدفون الأبرياء بالظلم...
أما نحن، فنرسم أجمل مستقبل بأنظف قلم..
كلماتُنا سترتفعُ عالياً..
وسيأتي اليوم الذي يتحقق فيه الحُلم..
وأغنيتنا ستبقى شامخة..
كالعَلَم.. تكاتفنا كلنا.. نعم تكاتفنا..
مسيحيون، مسلمون، مندائيون، علمانيون..
توحِدنا إنسانيتنا..
لأننا نؤمن بالعدالة والمساواة..
ونحترم الأنتماءات، ونُقدّس الحريات...
لا تفرقنا أديانٌ ولا طوائف ولا فلسفات... لا بل تجمعُنا هويتنا... هوية مناضلوا الحرية والسلام..
هي هويتنا.. لا تسألونا عن إيماننا..
بل راقبوا أعمالنا...
فالإيمان الذي لا يحترم الآخر هو ليس معتقدُنا...
لا ندين.. ولا نحاكم.. بل الفنون والآداب هي أسلحتنا.. أغنية وقصيدة ولوحة ومسرحية..
هذه كلها أدواتنا...
نُحب ولا نكره... نحترم ولا نجرح...
لا نفرّق ولا بالتمييز العنصري نسمح...
بل نتوحد من أجل هدفٍ سامٍ أصلح...
للبشرية أن تتعايش بسلمٍ، وتفرح...
وستبقى حناجرنا بأغنية السلامِ تصدح...
فريق مشروع أغنية السلام...
للمزيد من المعلومات يمكنكم الأتصال بالمنسق العام للمشروع:
بشار حنا:
0421220141